قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، إن أعضاء جماعة الإخوان في تونس، أصروا بكل الطرق على هتك شرفها، والاعتداء على حرمتها الجسدية، كما أرادوا عمل أزمات داخل عائلتها، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، لافتة إلى أنهم استغلوا وفاة والدها لتمرير لائحة من شأنها الإضرار بالبلاد.
وأضافت "موسي" خلال لقائها مع برنامج "ثم ماذا حدث؟" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي جمال عنايت، أنها فور علمها باتجاه رئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي لتمرير اللائحة في ساعة متأخرة مستغلاً عزاء والدها، تركت العزاء وذهبت إلى البرلمان وقالت له :"حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياغنوشي ستخرج مذلولا منكوبا من البرلمان.. ودعوت كل القوى في المجتمع لسحب الثقة من هذا الشخص الخطر على أمن تونس".
وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أنها استطاعت التصدي للجماعة الإرهابية وواصلت نضالها حتى شعرت الجماعة بالخطر، وكشفت أن "الغنوشي" استغل موقعه في البرلمان من أجل التخابر ضد تونس دون احترام للشعب أو نوابه.