الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مراسلنا: الصناعات الأوروبية غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأوكرانية

  • مشاركة :
post-title
قوات أوكرانية - صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إن مطلب بلاده من الاتحاد الأوروبي هو الحصول على ذخائر وأنظمة دفاع جوية، محددًا حاجة كييف لمليون قطعة من الذخيرة بشكل عاجل؛ لتعزيز القوات على الجبهة في مواجهة الهجمات الروسية شرقي البلاد.

وبحسب سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" فإن وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي اتفقوا على ضرورة الإسراع في تلبية الحاجة الأوكرانية الماسة للقذائف، حيث تريد أوكرانيا المزيد من قذائف المدفعية.

وأضاف "مراسل "القاهرة الإخبارية" أن روسيا تطلق يوميًا من القذائف المدفعية ما تنتجه جميع الصناعات الدفاعية الأوروبية مشتركة في شهر كامل، وهذا يعني أن تلك الصناعة في أوروبا بائسة ولا تكفي الاحتياجات الأوكرانية.

وأوضح "عطا الله" أن دول الاتحاد الأوروبي تتحدث عن المليار الأول لأوكرانيا، لافتا إلى أن هذه القيمة المالية لن تذهب لتصنيع القذائف المدفعية كما يريد ويطمح الأوروبيون، وإنما إعطاء هذه الأموال للدول التي لا يزال لديها مخزون من هذه القذائف والتي يمكن أن ترسلها بسرعة إلى أوكرانيا.

وتابع أنه بالرغم من ذلك فإن تلك الدول التي ستحصل على الأموال ستتأخر في إرسال القذائف لأوكرانيا، حيث إن مرفق السلام الأوروبي الذي يدفع الفواتير لهذه الدول يتأخر أيضًا عن سداد قيمتها.

وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الأوروبيين يصرون على أن يوحدوا الشراء وأن تكون لديهم قائمة موحدة من الأسلحة، ليشتروا بشكل موحد؛ تمهيدًا لتوحيد الصناعات الدفاعية، فضلًا عن أن هناك مساعي بأن تشمل أيضًا هذه الصناعة الصناعات الكندية، ودول من خارج الاتحاد الأوروبي، حيت إن جميع المصانع الأوروبية بمجملها غير قادرة على توفير الاحتياجات الآنية لأوكرانيا، حيث إن التوقيت الحالي حرج أمام الجميع، وغير قادرين أيضًا على إعادة ملء الخزانات التي نفدت تقريبًا في أوروبا.

وأشار إلى أن اجتماع وزراء الدفاع ومن قبله وزراء الخارجية، لم ينجحا في تقديم ما يكفي للتقدم بخطوات ملموسة في هذا الإطار، وأنه من المتوقع أن يتقدم الرؤساء خلال قمتهم في 23 و24 من مارس الجاري بقرارات هامة في هذا الصعيد، خصوصًا وأن أزمة القذائف والصناعات الدفاعية على قمة أولويات الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة.