اتسع العجز التجاري الأمريكي بشكل معتدل في يناير، مع زيادة الواردات والصادرات بقوة. وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن العجز التجاري زاد بنسبة 1.6% إلى 68.3 مليار دولار. وعُدلت بيانات ديسمبر الماضي لتظهر اتساع الفجوة التجارية إلى 67.2 مليار دولار بدلًا من 67.4 مليار دولار الذي كان متوقعًا من قبل.
وتوقع خبراء اقتصاديون، في استطلاع أجرته "رويترز"، زيادة العجز التجاري إلى 68.9 مليار دولار. وأفادت الوكالة بأن جزءًا من اتساع الفجوة التجارية يعكس على الأرجح تجدد الزيادات في أسعار البضائع والسلع الأساسية.
وزادت الواردات 3% إلى 325.8 مليار دولار، مع زيادة السلع 3.7% إلى 267.9 مليار دولار. وسجلت واردات السيارات وقطع الغيار والمحركات أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفعت واردات السلع الاستهلاكية 4.1 مليار دولار بفعل زيادات في الهواتف المحمولة وسلع منزلية أخرى، إضافة إلى المستحضرات الصيدلانية والدمى والألعاب والأدوات الرياضية، كما زادت واردات السلع الرأسمالية 1.4 مليار دولار عاكسة زيادات في الأجهزة الكهربائية ومعدات الاتصالات.
وزادت واردات الخدمات 0.1 مليار دولار لتصل إلى 57.9 مليار دولار معظمها بسبب خدمات السفر، بينما هبطت خدمات التنقل.
وارتفعت الصادرات 3.4% إلى 257.5 مليار دولار. بينما قفزت صادرات السلع ستة في المئة إلى 177.8 مليار دولار. وسجلت صادرات السلع الرأسمالية أعلى مستوى على الإطلاق، شأنها شأن سلع المستهلكين والسيارت وقطع الغيار والمحركات.
لكن صادرات الخدمات هبطت 1.6 مليار دولار لتصل إلى 79.7 مليار دولار بفعل تراجع السفر والنقل، في حين زادت صادرات الخدمات التجارية الأخرى.
وزاد العجز التجاري للبضائع، بعد تعديله وفقا للتضخم، 3.6% إلى 101.8 مليار دولار في يناير الماضي.