أشارت معلومات استخباراتية، راجعها مسؤولون أمريكيون، إلى أن جماعة مؤيدة لأوكرانيا، يرجّح أنها مؤلفة من أوكرانيين أو روس، نفذت الهجوم على خط أنابيب "نورد ستريم"، العام الماضي، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء.
وأضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية، لم تتوصل إلى نتائج قاطعة، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه لا يوجد دليل على تورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو كبار مساعديه في العملية أو أن يكون المتورطون تصرفوا بتوجيه من أي مسؤول حكومي أوكراني.
ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الهجمات التي وقعت في سبتمبر 2022 على خطوط أنابيب الغاز بأنها "عمل تخريبي"، فيما ألقت موسكو باللوم على الغرب، ولم يقدم أي من الجانبين أدلة.
وأفادت الصحيفة بأن المراجعة الاستخباراتية تشير إلى أن منفذي الهجمات معارضون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكنها لم تحدد أعضاء المجموعة أو مخطط العملية أو مَن موّلها.
وأضافت، نقلًا عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هويتهم، أن "مسؤولين أمريكيين رفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية وكيفية الحصول عليها أو أي تفاصيل عن مدى قوة الأدلة التي تحتويها. وقالوا إنها لا تؤدي إلى استنتاجات قاطعة".