قال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن اليوم الاثنين، سيسجل في التاريخ السياسي لتركيا بسبب حجم التغيرات الكبيرة في المعلومات التي حدثت خلال وقت قصير.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن رئيسي بلديتي أنقرة وإسطنبول سيكونان معاونين لمرشح المعارضة التركية للرئاسة، الذي من المحتمل أن يكون كمال كليتشدار أوغلو، الذي لم يعلن ترشحه رسميًا حتى الآن ومن المنتظر الإعلان عن ترشحه خلال ساعات.
وأوضح أن سبب تأخير الترشح حتى الآن هو الاتفاق على خارطة الطريق وطريقة الدخول إلى الانتخابات.
وتابع أن كل أحزاب المعارضة تؤيد ترشيح كمال كليتشدار أوغلو للرئاسة بجانب باقي الأحزاب في مختلف الأرجاء التركية، مشيرًا إلى أن عودة رئيسة حزب الجيد ميرال إكشنار إلى طاولة المعارضة تدعم مرشح المعارضة "أوغلو".
مؤكدًا أن أحزاب المعارضة لديها خطة للعمل على مشكلات المواطن التركي، وتقديم حلول جيدة ما يشكل تحديا كبيرًا للرئيس "أردوغان".
وذكر أن كارثة الزلزال شكلت صورتين، إحداهما للغاضبين من عدم التدخل السريع للحكومة التركية، والأخرى مَن سيضمد الجراح بشكل أكبر ومرضي للمواطن التركي.