معركة ربما تكون الأخيرة، هكذا وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الانتخابات الرئاسية المقبلة في واشنطن، المُقررة في عام2024، في خطاب استمر نحو 100 دقيقة، لم يتوقف خلالها عن إثارة الجدل أو قطع عهود وتعهدات، وصف مراقبون بعضها بالغريبة.
خطاب "ترامب" الذي ألقاه في مؤتمر حزب المحافظين السنوي بولاية ماريلاند، لم يسلم خلاله أحد من الهجوم، حتى حزبه.
وعلى حد وصفه، اعتبر "ترامب" نفسه المرشح الرئاسي الوحيد القادر على إنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية من الديمقراطيين ذوي النزعة الحربية، وكذلك المتعصبون في الحزب الجمهوري.
تصريحات ساكن البيت الأبيض السابق، تأتي بينما يواجه عددًا من التحقيقات، التي تشمل عدة تحقيقات جنائية، لكنه على الرغم من ذلك بدا عازمًا على مواصلة المشوار للفوز بولاية جديدة، إذ شدد على أنه لم ينسحب من السباق الرئاسي، حتى لو وجهت إليه أي من التهم في التحقيقات الجارية.
وفيما يشهده العالم من حرب ضارية بين روسيا وأوكرانيا، منذ ما يزيد على عام، تعهد "ترامب" بحل الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة، وذلك حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
رغم هذا التأكيد لم يُفصح "ترامب" عن خطته التي يُمكن من خلالها حل النزاع ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه كرر مرارًا في خطابه أنه بإمكانه منع الحرب العالمية الثالثة.
سبق لـ"ترامب" أن انتقد سياسة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، واتهمه بالفشل في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ودفع العالم لحرب عالمية جديدة.