فتح إعلان الصين عن زيادة في ميزانيتها الدفاعية، الباب أمام التكهنات حول الأهداف الرئيسية لبكين من وراء هذه الخطوة، والتي تأتي قبل يوم واحد من افتتاح الدورة السنوية لمجلس الشعب الصيني.
وقال سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الزيادة في ميزانية الدفاع الصينية، والتي تبلغ 7%، ليست غريبة على بكين، إذ اعتادت إضافة النسبة نفسها بشكل سنوي للميزانية منذ عام 2015.
وأوضح أن مجلس الشعب الصيني، يُناقش سنويًا الزيادات التي تضيفها بلاده لميزانية الدفاع الخاصة بها، والتي تبرز التوجه الصيني نحو اكتساب مزيد من النفوذ العسكري والسياسي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن الزيادة التي تخصصها الصين سنويًا لميزانيتها الدفاعية، قد تأثرت على مدى السنوات القليلة الماضية بأزمة جائحة كورونا، وهو ما وصل بها إلى 5.5%، بعد أن وصلت إلى أكثر من 10% قبل الجائحة.