قال الدكتور هيرواكي ياماناكا، أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إن الهزة الأرضية التي وقعت مؤخراً في تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، تُعد أحد أكبر الهزات التي تم رصدها منذ عام 1900 بعد أن شهدت طبقتان من الأرض تقابلًا في المنطقة الشرقية.
وأضاف "ياماناكا"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن أحد أسباب سقوط المباني وانهيارها هو تصميمها، إذ إن بعض المباني كانت غير مطابقة لمعايير البناء الآمن في حالة الزلازل.
وتابع: «في هذا الدمار يُعاني الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المباني ولا يوجد أي مهرب للخروج وسط هذه الزلازل، ولهذا السبب قُتل الكثير من الأشخاص في هذه الأحداث، بسبب سقوط المنازل».
وأوضح ياماناكا، إنه من الصعب التوقع بوقوع الزلازل في منطقة معينة، لكن هناك الكثير من العوامل الأخرى المؤثرة مثل التكنولوجيا؛ التي قد تساعد العلماء في الوصول إلى معرفة كيف يمكن التوقع بحدوث زلازل.
وأضاف: "أعتقد أنه لازال هذا تحديًا كبيرًا أمامنا".
كما تابع أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو: «يمكن اتخاذ جميع الاستعدادات والإجراءات بناءً على التوقعات من خريطة الهزات الأرضية، إذا كنا نعيش في منطقة معروفة بالهزات الأرضية، يُمكن أن نتخذ كل الإجراءات الوقائية، للصمود ومواجهة هذه الهزات الأرضية، وبالتالي هناك بعض الأفكار التي يُمكن أن نستغلها من خلال التكنولوجيا لتوقع الدمار؛ بسبب الزلازل أو وقوع الهزات الأرضية».