استعرضت الصحف العالمية عددًا من الموضوعات المهمة، منها خلافات المحققين مع وكلاء النيابة في الولايات المتحدة بشأن الوثائق السرية التي ضبطت في منزل الرئيس السابق دونالد ترامب، وإبعاد الملك تشارلز للأمير هاري من المملكة المتحدة، ومناقشة مجلس الشيوخ الفرنسي لمشروع قانون إصلاح التقاعد.
واشنطن بوست: المواجهة قبل المداهمة
استعرضت الصحيفة الأمريكية المداولات التي جرت خلف الكواليس بين وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين، بشأن مداهمة منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في مارالاجو، نهاية أغسطس الماضي، ومصادرة وثائق سرية، ما يعد قضية أمن قومي، ويحتمل أن يكون له عواقب سياسية بعيدة المدى، إذ أدت أشهر من الخلافات بين المدعين العامين في وزارة العدل وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول أفضل السبل لمحاولة استعادة المستندات السرية من منزل ترامب وإقامته إلى مواجهة بينهم، إذ جادل ممثلو الادعاء بأن الأدلة الجديدة تشير إلى أن ترامب كان يخفي عن عمد وثائق سرية في منزله، وحث مكتب التحقيقات الفيدرالي على شن مداهمة مفاجئة، لكن اثنين من كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين سيكونون مسؤولين عن قيادة البحث عارضوا الخطة ووصفوها بأنها صدامية، واقترحوا بدلاً من ذلك طلب إذن تفتيش للمنزل، لكن المدعين انتصروا في نهاية المطاف.
نيويورك تايمز: "قروض الطلبة" وسلطات بايدن
تناولت الصحيفة الأمريكية اقتراح الرئيس جو بايدن، لبرنامج بقيمة 400 مليار دولار لإعفاء 40 مليون طالب أمريكي من الديون، والخلاف القانوني مع المحكمة العليا بشأن سلطات الرئاسة، إذ أشار القضاة المحافظون في المحكمة إلى أنهم متشككون بشدة في أن إدارة بايدن لديها القدرة على تسديد هذا القدر الهائل من ديون الطلاب، وفي المرافعات الشفوية، قال العديد من القضاة إنهم يعتقدون أن البرنامج الذي يكلف الكثير ويؤثر على الكثير من الناس كان يجب أن يوافق عليه الكونجرس بشكل أكثر صراحة، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها المحكمة أن بايدن قد تجاوز سلطته، لكن القضية لديها القدرة على الحد من طموحات بايدن تمامًا كما تعهد الجمهوريون الذين تم تفويضهم حديثًا في مجلس النواب بمنع كل تحرك له في الكونجرس.
التلجراف: وزير الصحة السابق خطط لإغلاق المدارس خلال وباء كورونا
تناولت الصحيفة البريطانية اتهامات لوزير الصحة السابق مات هانكوك، بالبحث عن "عذر" لعدم العمل في أثناء وباء كورونا، من خلال تسريبات من برنامج WhatsApp، والبريد الإلكتروني الخاص بكبير مساعدي وزير الصحة السابق، إذ هاجم هانكوك، جافين وليامسون وزير التعليم، في حكومة بوريس جونسن، وشن هانكوك هجومًا ضد ويليامسون في أواخر ديسمبر 2020، متهمًا إياه بأنه مجنون، لأنه حاول بقاء المدارس مفتوحة خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وبعد أن انحاز بوريس جونسون رئيس الوزراء الأسبق، إلى رأي وليامسون، قال هانكوك لأحد مساعديه: "الخطوة التالية هي أنني أريد أن أجد طريقة وحلًا لمواجهة وليامسون"، وقالت الصحيفة إن ضغوط هانكوك لإغلاق المدارس كانت مجرد واحدة من عدد من الحالات المتكررة التي تم فيها تجاهل مصالح الأطفال على ما يبدو لصالح إغلاق البلاد، وهو ما تعارض مع العديد من الإجراءات ومع مشورة المستشارين العلميين في بريطانيا، إذ حاولت البلاد تحقيق توازن بين احتواء الفيروس واستئناف الحياة الطبيعية.
"ذي صن" : أمر إبعاد ضد الأمير هاري
تناولت الصحيفة إبعاد الملك تشارلز للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من منزلهما الوحيد المتبقي في المملكة المتحدة "فروجمور كوتيدج" في ويندسور، وقالت الصحيفة إن السبب الأبرز لذلك القرار هو نشر المذكرات الشخصية التي طرحها الأمير هاري، بعنوان "سبير"، قبل يومين فقط من صدور الإخطار، واتخاذ هاري للولايات المتحدة كوطن أساسي يقيم فيه.
"لو فيجارو": الشيوخ الفرنسي يناقش "إصلاح نظام التقاعد" دون "فوضى" الجمعية الوطنية
استعرضت الصحيفة الفرنسية تأكيدات جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ، ضرورة احترام المجلس وطريقة انتخابه لضمان نقاش منظم، بعيدًا عن فوضى الجمعية الوطنية، وتابع "لارشيه" في مقابلة مع الصحيفة أن الديمقراطية الفرنسية قد تضررت، أعضاء الشيوخ سيعبرون عن خلافاتهم فيما يتعلق بمشروع قانون "إصلاح نظام التقاعد"، لكنهم سيفعلون ذلك باحترام للمؤسسة، فأسلوب انتخاب الشيوخ، من خلال الاقتراع العام غير المباشر، يفصله عن الاندفاعات في الجمعية الوطنية، وما يهم فقط هو مصلحة البلاد، وسيتم السماح للشركاء الاجتماعيين بمناقشة نص مشروع القانون بأكمله.