قال محمد مصطفى أبو شامة، خبير في الشئون الدولية، من القاهرة، إن الحرب في أوكرانيا تشمل أطرافًا مختلفة على أراضي كييف، تتصدرها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
التكنولوجيا الحديثة كلمة السر
وأضاف "أبوشامة" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحرب عظمت الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، متمثلة في الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا كطرف أصيل فيها، لافتا إلى أن القوتين الكبريين "روسيا وأمريكا" لن تسمحا لطرف دون الآخر بالخروج منتصرًا من الأزمة الأوكرانية.
وأوضح أن الصراع في العام الثاني للحرب الروسية الأوكرانية أصبح أكثر شراسة، لا سيما في ظل بروز مجموعات مسلحة شبه عسكرية مثل "فاجنر" الروسية، واستخدام الجانب الأوكراني لجماعات مرتزقة.
وأشار إلى أن الدبلوماسية العربية اتسمت بالحياد التام مع الأزمة الروسية الأوكرانية، وأن الدول العربية خلقت مساحات من التفاهم خلال هذه الحرب.
حرب معلوماتية
وفي السياق ذاته، قال عباس زنكنة، باحث في مجال الذكاء الاصطناعي، من واشنطن، إن وسائل الإعلام أداة رئيسية من أدوات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الحرب هي حرب معلوماتية من الدرجة الأولى.
وأوضح "زنكنة" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الإعلام سلاح قوي في الحروب، تنامى دوره مع تطور التكنولوجيا، مؤكدًا استخدام الوسائل الإعلامية في التجسس مثل استخدام الصين لتطبيق "تيك توك".