تنظم المعارضة في المكسيك مسيرات، اليوم الأحد، احتجاجًا على مساعي الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بشأن المؤسسة المستقلة المعنية بالانتخابات، التي ترى فيها المعارضة تهديدًا للديمقراطية، وفق ما ذكرت"رويترز".
ووافق الكونجرس المكسيكي، الأسبوع الماضي، على تعديل واسع يتعلق بالمؤسسة الوطنية للانتخابات، التي دأب لوبيز أوبرادور على مهاجمتها، ووصفها بأنها فاسدة وعديمة الكفاءة.
ويخرج معارضو التشريع، الذي سيقلص ميزانية المؤسسة وعدد موظفيها، في مسيرات بمكسيكو سيتي ومدن كبيرة أخرى.
وأدت المؤسسة والجهة التي سلفتها دورًا رئيسيًا في ترسيخ الديمقراطية التعددية، التي أنهت في عام 2000 عقودًا من حكم الحزب الواحد، بحسب كثير من المحللين السياسيين.
ونقلت"رويترز" عن فيرناندو بيلانوزاران، سياسي معارض يشارك في تنظيم الاحتجاجات، إن التعديلات تضعف المنظومة الانتخابية وتزيد من احتمال حدوث نزاعات في انتخابات 2024، حينما سيجري اختيار خليفة لوبيز أوبرادور.