الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

النيابة العامة الفرنسية تطلب سجن "سعد لمجرد" بتهمة الاعتداء الجنسي

  • مشاركة :
post-title
المطرب المغربي سعد لمجرد

القاهرة الإخبارية - وكالات

قدمت النيابة العامة الفرنسية، طلبًا بسجن المغني المغربي سعد لمجرد، سبع سنوات، بتهمة الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية "لورا .ب"، وهو الأمر الذي نفاه المغني أمام محكمة الجنايات في باريس وقال إنه لم يغتصب أو يقم أي علاقة مع الفتاة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان "لمجرد" سُجن عام 2018 لفترة وجيزة، بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية، وقبل ذلك اُتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء عام 2015.

وقال المدعي العام جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن "لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبًا أيضًا بحظر دخوله إلى فرنسا 5 سنوات بعد قضاء عقوبته.

وأضاف "موليه" أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرًا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".

وروى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016، وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا ، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وتحدث "لمجرد" عما حصل في سيارة الأجرة، فقال: "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها".

وأضاف: "تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء كان أحدنا معجبًا بالآخر.. لم يكن الأمر جسديًا فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".

وقال لمجرد والفتاة الفرنسية تفاصيل متشابهة لهذه الليلة، لكن قصتها تختلف عند نقطة معينة، مفادها أن المطرب المغربي ضربها على رأسها، وأمرها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، ولم تقو على كبح جماحه بعد أن لكمها ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صده من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حدًا لهذا "الكابوس".

أما لمجرد فروى أنه شعر "بخدش مؤلم جدًا" على ظهره، وأضاف: "فعلت شيئًا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية.. لقد كان رد فعل لا إرادي، لست فخورًا به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وتابع: "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".

ثم خاطب القاضية، قائلاً: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقًا مع "لورا .ب" بأي طريقة".

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا وقال: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على يوتيوب باكيًا: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي، في موقف سيئ.. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم".

وأجاب لمجرد: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما".