ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، شمالى الضفة الغربية، إلى شهيدين و36 جريحًا، بينهم 5 إصابتهم خطيرة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن مواطنين استشهدا متأثرين بجروحهما برصاص قوات الاحتلال، فيما استقبل مستشفى رفيديا الحكومي 24 إصابة بالرصاص الحي، بينها 4 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 5 إصابات إحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 4 إصابات بالرصاص الحي، ومستشفى الاتحاد النسائي 3 إصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قواتًا كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلًا، وسط إطلاق نار كثيف. ونقلت الوكالة عن مراسلها أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى لإصابة العشرات بالرصاص الحي.
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، بأن قوات الاحتلال لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
ودعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني عبر مكبرات المساجد، المواطنين في نابلس للنزول للشوارع لفك الحصار عن المحاصرين والتصدي لقوات الاحتلال.
وباستشهاد الشابين في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 52 شهيدًا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و12 طفلًا وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.