قال ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا بالمنظمات الدولية في فيينا، إنَّ الحرب "الروسية - الأوكرانية" أزمة تبحث عن حلول، خصوصًا بعد مرور عام على اندلاعها، وأرجع تأخر الوصول لحلول بسبب تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف "أوليانوف" في مداخلة عبر "سكايب" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنًّ فرص البحث عن حلول للأزمة الأوكرانية غير كبيرة، وظهر ذلك بعد مؤتمر "ميونخ" للأمن الذي غابت عنه محادثات السلام ومواصلة قادة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا بالسلاح.
وذكر مندوب روسيا، أنًّ موسكو لم تفوّت فرص السلام منذ بداية الأزمة، لأنه مع بدء 24 فبراير 2022 انتهكت القوات المسلحة الأوكرانية الدستور، وبدأت بالحرب ضد شعبها فى الدونباس، في الوقت الذي كانت فيه روسيا مستعدة لإيقاف الحرب، ما أسفر عن سقوط 14 ألفًا قتلوا بسبب العداء الأوكراني، مشيرًا إلى أن العالم ليس على دراية بهذه الجرائم التي ارتكبتها كييف.
وأوضح أنَّ روسيا لم تنسحب من معاهدة "ستارت" لكنها علّقت تنفيذ بعض الإجراءات، خصوصًا بعد وصول طائرات مسيّرة تستخدمها القوات الأوكرانية بالتنسيق مع الاستخبارات الأمريكية، مؤكدًا أن موسكو لن تعود إلى الوراء.
وعن استخدام "موسكو" للأسلحة النووية، أكد أنَّ روسيا لم ولن تستخدم السلاح النووي؛ لأن الجيش الروسي يمتلك عقيدة عسكرية، لكن يمكن استخدامها لصد أي عدوان علي روسيا الاتحادية، وأشار إلى أن هناك حملات دعائية غير صحيحة تحاول تشويه صورة روسيا باستخدام الأسلحة النووية، ولفت إلى أننا يمكننا الوصول إلى حل عادل لكن يجب أن تتوقف التصرفات الأمريكية.