تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة، الذي أدى إلى صعود الدولار وزيادة المخاوف من الركود العالمي، الذي سيضر بالطلب على الوقود، ومع ذلك فإن المخاوف المتعلقة بالإمدادات حدت من تراجع الأسعار.
انخفض خام برنت 85 سنتا، أو 0.9 بالمئة إلى 95.30 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.01 دولار أو 1.1 بالمئة إلى 88.99 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان بأكثر من دولار للبرميل، أمس الأربعاء، بدعم من تراجع آخر في مخزونات النفط الأمريكية، على الرغم من رفع البنك المركزي الأمريكي الفائدة 75 نقطة أساس وإعلان رئيسه جيروم باول أن من السابق لأوانه التفكير في وقف رفع أسعار الفائدة.
وتقلل قوة الدولار الطلب على النفط، إذ تزيد تكلفة الوقود على المشترين بالعملات الأخرى.
ومن المنتظر أن يبدأ حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، بسبب غزو موسكو أوكرانيا في الخامس من ديسمبر، وسيعقبه حظر لواردات المنتجات النفطية في فبراير.
وتراجع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في أكتوبر، وذلك لأول مرة منذ يونيو، وقررت "أوبك" وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، خفض مستوى الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر.
وتتوقع السوق أيضا ارتفاع الطلب من الصين، على أمل أن تخفف بكين من سياساتها الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
وتعهد المسؤولون الصينيون، أمس الأربعاء، بإبقاء النمو ضمن الأولويات ومواصلة الإصلاحات.