ينظم الآلاف من عمال الإسعاف في المملكة المتحدة إضرابًا جديدًا، اليوم الإثنين، في ظل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول الأجور والتوظيف، في حين سيتم الإعلان عن اقتراع للأطباء المبتدئين لحسم تنظيم إضراب.
وذكرت صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، نقلًا عن اتحاد العمال "جى إم بى"، أن ما يزيد على 11 ألفًا من عمال الإسعاف التابعين لها، يضربون عن العمل في إنجلترا وويلز، بما في ذلك المسعفون ومساعدو الرعاية في حالات الطوارئ ومتلقى النداءات الهاتفية، مع قيام عمال الإسعاف في نقابة "يونايد" بتنظيم إضراب متزامن في مناطق أخرى.
واتهمت راشيل هاريسون، سكرتيرة اتحاد العمال "جى إم بى"، الحكومة بتجاهل المطالبات بتحسين الأجور المتدنية أمام نفقات المعيشة المرتفعة.
من جهتهم، قال الأطباء المبتدئون في جمعية الاستشاريين والمتخصصين بالمستشفيات في إنجلترا، إنهم سيضربون للمرة الأولى في تاريخ النقابة في 15 مارس، بسبب النزاع حول الأجور.
ومن المقرر إعلان نتيجة التصويت لنحو 45000 طبيب مبتدئ من أعضاء الجمعية الطبية البريطانية في إنجلترا على الإضراب، اليوم. وكانت جمعية الاستشاريين والمتخصصين بالمستشفيات في إنجلترا، حذرت بالفعل من أنها ستنظم إضرابًا لمدة ثلاثة أيام إذا كان التصويت بنعم.
وفي غضون ذلك، يبدأ موظفو الخدمة المدنية العاملون في وكالة صحة الحيوان والنبات أسبوعهم الثاني من الإضراب.
واتخذ أعضاء اتحاد الخدمات التجارية والعامة، ومقره في بريستول وكارلايل، إجراءات كجزء من نزاع طويل الأمد حول الأجور والوظائف والمعاشات التقاعدية وشروط الخدمة المدنية.
وقال متحدث باسم اتحاد الخدمات التجارية والعامة: "يجب أن يخجل الوزراء من أنه في حين أن بعض أفراد المجتمع يتحسرون على نقص الكافيار على أطباق العشاء الخاصة بهم، فإن 40 ألفًا من قوتهم العاملة يلجأون لبنوك الطعام".
وأضاف: "لا ينبغي إجبار أعضائنا على الاختيار بين التدفئة وتناول الطعام.. يجب أن يحصلوا على أجر عادل مقابل عملهم المهم".