استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري، اليوم الأحد، نظيره الزيمبابوي جاكوب موديندا، والوفد المرافق له، بمقر المجلس وسط العاصمة القاهرة.
أكد "جبالي"، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وزيمبابوي، والتي تعود لفترة التحرر من الاستعمار، موضحًا أن الدولة المصرية عبر تاريخها لم تنفصل عن هُويتها الإفريقية، التي تعتز وتفخر بالانتماء إليها.
استعرض "جبالي" سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كل المجالات، خاصة على الصعيد البرلماني، مؤكدًا ضرورة التنسيق المشترك في المحافل الدولية والإقليمية إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك.
وبشأن التنمية في إثيوبيا، أكد رئيس مجلس النواب المصري، أن مصر لا تعارض حق الشعب الاثيوبي في التنمية، ولكنها في نفس الوقت تريد اتفاقًا قانونيًا مُلزمًا بشأن ملء وتشغيل السد، يحفظ الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، واصفًا القضية بأنها قضية حياة ووجود للشعب المصري.
وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أكد جبالي، أن زيمبابوي تدعم مصر في جميع المحافل الدولية، لا سيما في ظل تطابق رؤى البلدين حول القضايا الإفريقية.
بدوره، أشاد رئيس برلمان زيمبابوي بحفاوة الاستقبال خلال زيارته الحالية مصر، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأثنى "موديندا" على ما تُحققه الدولة المصرية من إنجازات بالبنية التحتية لمجال الطاقة المتجددة، خاصة مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، مهنئًا مصر على نجاحها في تنظيم قمة المُناخ COP 27، خاصة ما تمخض عنها من إنشاء صندوق للخسائر والأضرار لمواجهة آثار التغيرات المناخية.