نقلت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، عن كوريا الشمالية قولها إنها اختبرت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يوم السبت، في تدريب "إطلاق مفاجئ" يهدف إلى تأكيد الاعتماد على هذه الأسلحة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، بكوريا الشمالية، إن الصاروخ طار لمسافة 989 كيلومترًا على ارتفاع 5768 كيلومترًا.
وفي بيان نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قال الجيش الكوري الجنوبي، السبت، إن "بيونج يانج" أطلقت صاروخًا باليستيًا بعيد المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم السبت، وهو ثاني إطلاق من نوعه منذ بداية 2023.
ونقلت الوكالة الكورية، عن هيئة الأركان المُشتركة، قولها إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سونان في بيونج يانج.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة نصية للصحفيين، إن الجيش الكوري الجنوبي، يُحافظ على وضع استعداد دفاعي قوي بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة واليقظة.
وتأتي عملية إطلاق اليوم، بعد مرور 48 يومًا من إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي قصير المدى في الأول من يناير، وبعد يومين من نشر وزارة الدفاع الكورية الجنوبية "الكتاب الأبيض" الجديد، الذي أعاد وصف النظام الكوري الشمالي والجيش الكوري الشمالي بـ"العدو".
ووفقًا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، من المُقرر إجراء تدريبات نووية يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع في 22 فبراير بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وسيشترك فيها كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين، وفقًا لـ"رويترز".
ويتمركز نحو 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، كإرث من الحرب الكورية 1950-1953 التي توقفت بهدنة وليس بمعاهدة سلام كاملة، ما يجعل البلدين في حالة حرب من الناحية الفنية، وفقًا لـ"رويترز".