لا تزال تداعيات الزلزال المُدمر تُخيم على أذهان الأتراك، إذ تُسيطر حالة من الخوف على مستقبل بعض المدن التركية، والتي تُعاني بالفعل من مشكلات فنية، قد تُنذر بكوارث مماثلة في المستقبل.
وأكد عمر أحمد، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، خلال رسالة على الهواء مباشرة من العاصمة التركية، أن خبراء علوم الزلازل رجحوا إمكانية وقوع زلزال مُدمر في مدينة إسطنبول، وهو الأمر الذي بات يُمثل هاجسًا في أذهان العديد من الأتراك، مُشيرًا إلى أن الأتراك ينتظرون حدوث ذلك منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن الخبراء اعتمدوا في تقديراتهم، على دراسات مُتخصصة وخطوط الصدع والطاقة المُتراكمة في باطن الأرض، مُشيرًا إلى أن الآراء الفنية قد تستطيع التنبؤ بوقوع زلزال في مكان ما، ولكن يصعب عليهم تحديد موعد ذلك.
وأشار إلى أن العديد من المدن التركية القديمة مثل إسطنبول وإزمير وغيرهما، هرع مواطنوها إلى السُلطات البلدية الحكومية وشركات القطاع الخاص، للتأكد من سلامة المنازل ومدى قدرتها على التعامل مع الزلازل.