أعلنت الصين، الخميس، فرض عقوبات تجارية واستثمارية على شركة لوكهيد مارتن ووحدة تابعة لشركة رايثيون لتزويد تايوان بالأسلحة، مما يكثف الجهود لعزل الجزيرة، وفقًا لما أفادت وكالة "الأسوشيتيد برس".
وقالت وزارة التجارة الصينية إن شركة لوكهيد مارتن وشركة رايثيون للصواريخ والدفاع التابعة لشركة رايثيون تكنولوجيز ممنوعة من تصدير البضائع إلى الصين أو القيام باستثمارات جديدة في البلاد.
وأوضحت أنها أضافت الشركتين إلى قائمة "الكيانات غير الموثوق بها" للشركات التي يتم تقييد أنشطتها، لأنها قد تعرض السيادة الوطنية أو الأمن أو المصالح التنموية للخطر.
لم يكن من الواضح ما هو التأثير المحتمل للعقوبات. تحظر الولايات المتحدة معظم مبيعات التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى الصين، لكن بعض المتعاقدين العسكريين لديهم أيضًا أعمال مدنية في مجال الطيران والأسواق الأخرى.
تعد الولايات المتحدة المورد الرئيسي لتايوان للمعدات العسكرية، في حين إن الحكومة الصينية بقيادة شي جين بينج تكثفت جهودها لتخويف تايوان من خلال تحليق الطائرات المقاتلة والقاذفات بالقرب من الجزيرة وإطلاق الصواريخ في البحر.
حصلت صواريخ رايثيون والدفاع، وهي جزء من شركة رايثيون تكنولوجيز، على عقد بقيمة 412 مليون دولار في سبتمبر لتحديث الرادار العسكري التايواني كجزء من صفقة بقيمة 1.1 مليار دولار من مبيعات الأسلحة الأمريكية للجزيرة، وتلقت شركة بوينج للدفاع عقدًا بقيمة 355 مليون دولار لتزويد صواريخ هاربون.
وردّت بكين على هذا البيع بالإعلان عن عقوبات ضد الرؤساء التنفيذيين لشركتي ريثيون وبوينج، لكنها لم تذكر تفاصيل عن ماهيتهم.
زوّدت شركة لوكهيد مارتن الجيش التايواني بالرادار والمروحيات ومعدات التحكم في الحركة الجوية، غير إنها تلعب دورًا مهما في تطوير الطائرات التايوانية المقاتلة والفرقاطات البحرية.
أعلنت بكين عن خطط لقائمة "الكيانات غير الموثوق بها" في عام 2019، ردًا على القيود الأمريكية المفروضة على تقنيات هواوي.