قالت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الصندوق الأممي أطلق نداءً بقيمه 44 مليون دولار من بينهم الجزء الذي يغطي المساعدة في تركيا، ويشمل نحو 19 مليونًا دولارًا، أما بالنسبة لكافة أنحاء سوريا فنحن طالبنا بما يقارب الخمسة وعشرين مليون دولار أمريكي، لافتة إلى أنه لا تزال هناك أضرار في طور الظهور.
ودعت المسؤولة الأممية المجتمع الدولي، إلى استغلال هذه اللحظة لتجميع المساعدات والقلوب وفتح الحوار ما بين كل الأطراف المعنية لحل القضية السورية والنزاع بشكل نهائي لاستقرار البلد والمنطقة.
وأضافت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان "ما شاهدته على أرض الواقع في سوريا أسوأ وأمرّ مما يمكن وصفه، مؤكدة أن حجم الكارثة تراكمي بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب ومن النزوح، لافتة إلى أن الاكتظاظ شديد لعشرات العائلات في غرفة واحدة، لذا حذرت من انتشار الجراثيم والأوبئة، جاء ذلك خلال زيارتها لمدينة حلب في سوريا، لدعم ومؤازرة أهل المدينة عقب الزلزال المدمر.
وأوضحت المسؤولة الأممية "أنه جارٍ توصيل المساعدات للمتضررين، بعد ما وصلت أول مجموعة من الشاحنات عبر الحدود ما بين تركيا وشمال غرب سوريا، شملت معدات المعونة، والمعدات الطبية، والأدوية، فيما ستصل شاحنات أخرى في أقرب وقت".