أعلنت نيكولا ستورجن، رئيسة وزراء أسكتلندا، استقالتها من منصبها بعد ثماني سنوات في السلطة.
وقالت "نيكولا ستورجن" في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي نقلته قناة "القاهرةالإخبارية"، اليوم الأربعاء، إنَّ هناك آخرين راضون عن قرار الاستقالة لتعبيره عن جمال الديمقراطية، مشيرة إلى أنها اتخذت خطوة قرار الاستقالة بدافع حبها لبلادها.
وعن أبرز أسباب تنحيها عن منصبها، أوضحت "نيكولا ستورجن" أنها أمضت 30 عامًا في السياسة و15 عامًا في الحكومة واتخذت قرار الاستقالة بعد تقييم عام من موقعها ووصولها لدرجة كبيرة من القناعة، خصوصًا عقب البحث عن مدى استفادة بلادها من استمرار وجودها بالمنصب، وذكرت أنها توصلت إلى ضرورة العمل بشكل واقعي الفترة الأخيرة.
ولفتت رئيسة وزراء أسكتلندا إلى أنها انضمت إلى الحكومة 2007، وقتها كان أولاد شقيقتها في سن الطفولة، والآن يحتفلون بعيدهم الـ15، وشعرت بعدها بـ"الخطر" واستمرار وجودها على رأس المنصب أكثر من المتوقع، واعتبرت "نيكولا ستورجن" أنَّ أصعب الأوقات التي مرت بها وهي على رأس المنصب عندما انتشر فيروس كورونا المستجد في البلاد.