أعلنت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي، الثلاثاء، ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2024.
وقالت "هايلي" في مقطع فيديو لإعلان ترشحها: "حان الوقت لجيل جديد من القيادة لإعادة اكتشاف المسؤولية المالية، وتأمين حدودنا، وتعزيز بلدنا، وفخرنا وهدفنا".
وأضافت: "يعتقدون جميعًا أننا يمكن أن نتعرض للمضايقة والركل. يجب أن تعرف هذا عني، فأنا لا أتحمل المتنمرين، وعندما ترتد إلى الوراء يؤلمهم أكثر إذا كنت ترتدي الكعب".
وحددت هايلي العديد من التهديدات التي تواجه البلاد، من "اليسار الاشتراكي" إلى روسيا والصين، محذرة من أن هناك من يرى أن الولايات المتحدة ضعيفة.
وستصبح هايلي بذلك أول جمهورية تتحدى رسميًا الرئيس السابق دونالد ترمب، في السباق الرئاسي المرتقب.
أول امرأة
وتعتبر هايلي أول امرأة تشغل منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا، عام 2011، وأول حاكمة أمريكية آسيوية للولاية.
وتعهدت هايلي خلال فترة توليها منصبها الحاكم لنورث كارولينا، أنها تحارب الهجرة غير الشرعية في الولاية، ووقعت مشروع قانون يلزم الشرطة بفحص حالة الهجرة، لأي شخص يشتبه في وجوده بالولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما وقعت على قانون ولاية في 2016 يحظر عمليات الإجهاض بعد 20 أسبوعًا من الحمل.
وفي يناير 2017، رشح الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب "هيلي" لتصبح سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وذكرت شبكة CNN الأمريكية، أنها تم ترشيحها في الأصل لوزارة الخارجية، لكنها رفضت عرض ترامب لهذا المنصب وأصبحت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة.
وكسفيرة لدى الأمم المتحدة، حافظت على موقف ترامب المؤيد لإسرائيل، كما اتسم أسلوبها بـ"القاسي" تجاه كوريا الشمالية وروسيا، إذ لعبت دورًا صريحًا في عقوبات الأمم المتحدة ضد نظام كيم جونج أون، واتهمت موسكو لاحقًا بالتستر على انتهاكات تلك العقوبات ضد حليفتها كوريا الشمالية.
ذكرت شبكة CNN أن هيلي تنحت عن منصبها كسفيرة قبل 4 أسابيع من الانتخابات النصفية، نوفمبر 2018، مما فاجأ بعض مسؤولي البيت الأبيض.