أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، موافقته الرسمية على خطة وزارة البحرية لبناء جيل جديد من السفن الحربية العملاقة، واصفًا الطراز الجديد بأنه سيكون "الأكبر والأسرع والأقوى 100 مرة" من أي بارجة شيدتها الولايات المتحدة في تاريخها.
وكشف ترامب، في كلمة ألقاها من مقر إقامته في "مارالاجو" بولاية فلوريدا، بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، عن إطلاق فئة جديدة من السفن ستحمل اسمه (فئة ترامب)، في خطوة وصفها مراقبون بالاستثنائية لرئيس في منصبه.
وأكد ترامب أن هذه السفن ستكون "أكبر سفن حربية في تاريخ العالم على الإطلاق".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الخطة تبدأ ببناء سفينتين حربيتين خلال عامين ونصف العام، على أن يتوسع المشروع ليشمل 10 سفن قريبًا، وصولًا إلى أسطول يضم ما بين 20 و25 سفينة من هذا الطراز، بالإضافة إلى بناء 3 حاملات طائرات و15 غواصة جديدة.
وركز ترامب في تصريحاته على التفوق التكنولوجي للسفن الجديدة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون المحرك الأساسي لإدارة السفن والتحكم فيها بشكل كامل.
كما أشار إلى أنه سيتم تزويد السفن بمدافع ليزر متطورة، وصواريخ فرط صوتية(Hypersonic)، وقدرات هجومية نووية.
وأكد ترامب رغبته في الإشراف الشخصي على التصميم، كونه "يركز كثيرًا على الجماليات" في المشاريع الكبرى.
وفي بعدها السياسي، أكد ترامب أن هذه السفن صُممت لتكون رسالة ردع "للجميع"، مشيرًا بشكل خاص إلى التطورات العسكرية البحرية التي تشهدها الصين، رغم تأكيده على وجود "علاقات جيدة" مع بكين.
واختتم الرئيس الأمريكي حديثه بالتشديد على أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان التفوق العسكري المطلق للولايات المتحدة في أعالي البحار، وحماية الأمن القومي الأمريكي عبر تكنولوجيا عسكرية غير مسبوقة.