توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في ريف درعا جنوب سوريا ونصب حاجزًا عسكريًا لتقييد حركة الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن رئيس بلدية عابدين ومعرية، موفق محمود، قوله إن قوات الاحتلال توغلت فجرًا بين القريتين، وأقامت حاجزًا مؤقتًا عند نقطة المقسم، ما أدى إلى حالة من القلق بين السوريين وتقييد حركة التنقل.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن توغلات إسرائيلية متكررة في ريف درعا الغربي، تترافق عادة مع إقامة حواجز عسكرية، تستهدف التضييق على حياة السكان اليومية.
وفي السياق ذاته، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيليين اخترقوا الحدود في هضبة الجولان داخل الأراضي السورية، مُشيرًا إلى أنه جرت إعادتهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، 6 ديسمبر الجاري، مقر سرية عسكرية مهجورًا شمال قرية "جملة" بمنطقة حوض اليرموك، من دون إصابات بشرية.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، انتهاكاته لسيادة سوريا عبر ثلاثة توغلات برية في محافظة القنيطرة ومحيطها "جنوب غرب"، وبذلك ارتفع إجمالي التوغلات منذ مطلع ديسمبر الجاري خلال 21 يومًا إلى 42 توغلًا تخلل بعضها الاعتقالات.