انطلقت الدورة الأولى من "مهرجان الكُتاب الإفريقي" أمس بمدينة مراكش المغربية، الذي يستمر إلى 12 فبراير الحالي، ويشارك في المهرجان أكثر من 40 كاتبًا وأديبًا من أنحاء القارة الإفريقية، بالإضافة إلى ضيوف من كل أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، قال زيد فاخي، كاتب صحفي، من مراكش، إن المهرجان الإفريقي للكُتاب، يجمع كُتابًا من جميع أنحاء إفريقيا وخارج إفريقيا.
وأضاف فاخي، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المهرجان الإفريقي للكُتاب، يهدف إلى دعم العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين، وجعل المغرب بوابة للانفتاح على مختلف ألوان الإبداع الإفريقي الثقافي، إلى جانب اكتشاف المواهب الأدبية في إفريقيا.
وتابع، أن المغرب تعمل على عقد أول جلسة للكُتاب الإفريقي منذ سنتين، مشيرًا إلى البدء في العمل على تسويق المهرجان حتى تصل أفكاره وفنونه إلى جميع الدول سواء داخل إفريقيا أو أوروبا، وأن تكون مراكش مكانًا للكُتاب والمثقفين.
واختتم "فاخي" أن المهرجان الإفريقي للكُتاب، سيحظى بمستقبل كبير على مستوى الصعيدين الإفريقي والأوروبي.