أعلنت وزارةُ الخارجيةِ الفرنسيةُ، أمسِ الاثنين، أن الوزير جان نويل بارو سيجري محادثاتٍ مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في باريس يوم 26 نوفمبر لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، بالإضافة إلى البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الخارجيةُ الفرنسية: "ستكون هذه فرصةً لنا لدعوة إيران إلى الوفاءِ بالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستئناف التعاون معها على وجه السرعة"، بحسب "رويترز".
وأضافت أن الوزيرين سيبحثان أيضًا مصيرَ مواطنَين فرنسيَّين اثنين، ممنوعَين من مغادرةِ إيران بعد إطلاق سراحهما، ولا يزالان في السفارة الفرنسية بطهران.
وأكد متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الإيرانية نبأ زيارة عراقجي، موضحًا أن الوزير سيبحث أيضًا مصيرَ طالبةٍ إيرانيةٍ تلقّت إفراجًا مشروطًا من فرنسا أواخرَ أكتوبر. وأعلنت طهران آنذاك أنها ستسعى جاهدَةً لإطلاق سراحها بشكلٍ تام.
وألقت السلطاتُ الفرنسية القبضَ على الطالبةِ الإيرانية مهديّةِ إسفندياري، المقيمةِ في ليون، هذا العام بسبب منشوراتٍ معاديةٍ لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي.