أشاد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي بالمواقف الرسمية الإسبانية تجاه القضية الفلسطينية، والتي تضمنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، مؤكدًا ضرورة تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن غزة والمضي قدمًا في إعادة إعمار قطاع غزة، معربًا عن التطلع لمشاركة فعالة لإسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه مصر.
والتقى "عبدالعاطي"، اليوم السبت، بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ولتناول مستنجدات الأوضاع في المنطقة.
وأشاد الوزير المصري بما وصلت إليه العلاقات بين مصر وإسبانيا، التي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى مدريد فبراير الماضي، معربًا عن التطلع للحفاظ على وتيرة الزيارات رفيعة المستوى خلال الفترة المقبلة.
ورحَّب بزيارة ملك إسبانيا لمصر مرتين مؤخرًا، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجات الزيارتين لتدعيم الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما رحَّب وزير الخارجية بالتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاستثمارية المختلفة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في المجالات المختلفة ومنها السياحة والثقافة والتعليم والطب وكذا ملف الهجرة، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك لتفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين في مجال الهجرة.