الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مدير وكالة الطاقة الروسية: 1700 مصري شاركوا في بناء محطة الضبعة

  • مشاركة :
post-title
مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشيف

القاهرة الإخبارية - إسلام عيسى

أكد مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشيف، اليوم الأربعاء، أن 1700 شخص مصري شاركوا في بناء محطة الضبعة النووية.

وأضاف "ليخاتشيف"، في كلمة خلال مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الرئيسين المصري والروسي، أنه يتم العمل اليوم على 222 منشأة أخرى جديدة داخل محطة الضبعة النووية.

وأشار إلى أنه يتم العمل على أن تكون محطة الضبعة النووية دفعة قوية نحو زيادة الإنتاج.

وأعرب مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية عن امتنانه للرئيسين المصري والروسي على هذا التعاون بينهما.

فيما قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن محطة الضبعة النووية تعد أحد المشاريع الضخمة في مصر.

وأضاف "جروسي"، خلال مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، أن المشروع سيوفر الطاقة النظيفة، لافتًا إلى أن الاستثمارات المصرية في قطاع الطاقة تمثل نقطة تحول لمصر والعالم.

كما عبّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن سعادته بالمشاركة في تركيب وعاء ضغط مفاعل الوحدة النووية بالضبعة، مضيفًا أن هذا الأمر يمثل أحد أهم الأحداث في مصر، موضحًا أن محطة الضبعة أكبر مشروع نووي، كما أنه من أكبر المشروعات القومية في مصر، مشيرًا إلى أن ضخ الاستثمارات في الطاقة النووية نقطة تحول لمصر والعالم.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تأمين الطاقة منخفضة الانبعاثات والطاقة النظيفة، مؤكدًا أهمية الاستثمار في الطاقة النووية، ومنوهًا بأن التقدم الذي يحدث اليوم يمثل نتاجًا للعمل الطويل مع شركة روس آتوم، مثمنًا التعاون بين البلدين في هذا المشروع، مع تأمين الضمانات لاستخدام الطاقة النووية.

وأكد أن هناك تعاونًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المشروع، موضحًا أنَّ تم تقييم بناء وتركيب محطة الضبعة بشكل جيد.

شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية تُضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يومًا رمزيًا لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

وأوضح المتحدث أن مشاركة الرئيس المصري ونظيره الروسي في هذا الحدث المهم تُجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتدادًا لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءًا من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولًا إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.