صرَّح المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الثلاثاء، بأن اعتماد مجلس الأمن للقرار الأمريكي بشأن غزة يمثل "بداية السلام".
وأكد "والتز" في أعقاب اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار الأمريكي بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب، لوقف الحرب في غزة، أن اعتماد القرار "ينهي عقودًا من سفك الدماء"، مشددًا على أهمية الخطوة.
وقال خلال جلسة مجلس الأمن: "قرار اليوم مجرد بداية، ونريد أن نرى غزة مستقرة بعيدة عن العنف والإرهاب"، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل بجد مع شركائها من أجل شرق أوسط أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وأضاف: "قطاع غزة شهد جحيمًا على مدار عامين، وجميعنا يقف الآن عند مفترق طرق بشأنه. نحن معنيون بتحقيق السلام في قطاع غزة ونسعى لتأسيس إدارة دولية فيه".
كما أشار المندوب الأمريكي إلى أن واشنطن تعمل على "نزع الأسلحة وتوفير التعليم وحاجات سكان غزة"، مذكرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "تعرض في بعض الأحيان للانهيار"، وأن مشروع القرار الأمريكي يهدف بشكل أساسي إلى "تحقيق السلام" في القطاع.
خلال جلسة مجلس الأمن التي سبقت التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، ألقى المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، كلمة حث فيها الدول الأعضاء على دعم الخطة، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل.
وقال: "غزة ظلت لعامين جحيمًا على الأرض. الجوع منتشر فيها والأمل هش، ونقف اليوم على مفترق طرق".
وأكد والتز أن مشروع القرار المقدم يستند بشكل مباشر إلى خطة الرئيس ترامب الهادفة إلى إنهاء الأزمة في القطاع.
وذكر أن مشروع القرار الأمريكي ليس مجرد وعد على ورق، بل يضمن وقف إطلاق النار في غزة ويتضمن منجزات يمكن تحقيقها، ويضمن غزة حرة وبلا إرهاب.
كما أكد المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة التزام بلاده باستعادة رفات "آخر ثلاثة محتجزين لدى حماس".
حذر المندوب الأمريكي من أن "تأجيل اتخاذ قرار بشأن غزة يهدد الأرواح". ودعا للتصويت لصالح القرار، معتبرًا أن ذلك يمثل "رسالة لأمهات غزة وإسرائيل بأننا لن ننساهم".
اعتمد مجلس الأمن الدولي، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية لدعم خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأُقِرَّ القرار بأغلبية ساحقة، حيث صوَّتت 13 دولة لصالحه من أصل الأعضاء الـ15 في المجلس، بينما امتنعت دولتان عن التصويت دون تسجيل أي معارضة.