عادت قضية التجنيد الإجباري في الجيش الألماني إلى الواجهة، بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مناقشات داخل البرلمان الألماني "البوندستاج"، بشأن تحسين قدرات الجيش.
وقالت إيفا هوجل، المفوض البرلماني لقوات الجيش الألماني، إنه يجب وضع نظام جديد من التجنيد الإجباري، الذي تم إلغاؤه منذ عام 2011، بحسب صحيفة "تاجز شبيجل".
وتقلص عدد جنود الجيش الألماني بنحو 22 ألف جندي في 2022، بعد أن سجل 183 ألف جندي، مقارنة بعام 2011، الذي سجل 206 آلاف جندي.
وأكدت "هوجل" أنها لا تريد العودة إلى التجنيد القديم، لكن إعادة النظر في التجنيد الإجباري والتطوع، لحاجة الجيش لمزيد من الأفراد.
كما أثار بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الفيدرالي، الجدل حول التجنيد الإجباري، بعد أن وصف تعليق الخدمة العسكرية الإجبارية في 2011 بالقرار الخاطئ.
وشدد "بيستوريوس" على أنه لا يمكن إعادة التجنيد في غمضة عين، قائلًا: "لدينا مهام أخرى يجب معالجتها الآن تكلف الكثير من المال والطاقة والوقت.
