قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتوقع من الحكومة السورية "العمل على تحقيق السلام في المنطقة" واتخاذ "خطوات ملموسة لتجاوز الماضي".
وأكد روبيو أن قرار تخفيف العقوبات عن سوريا يمنح الشعب السوري "فرصة كبيرة" للتقدم.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن وزارته تواصل الوفاء بـ"وعد الرئيس دونالد ترامب بتوفير فرصة السلام الدائم والازدهار للشعب السوري".
وقال روبيو: "عليه أصدرتُ اليوم قرارًا بتعليق عقوبات قانون قيصر على سوريا، بهدف دعم جهودها لإعادة بناء اقتصادها، واستعادة علاقاتها مع شركائها الأجانب، وتعزيز الرخاء والسلام لجميع مواطنيها".
وأضاف روبيو أن وزارة الخارجية أصدرت، بالاشتراك مع وزارتي الخزانة والتجارة، بيانًا توضيحيًا للقطاعين العام والخاص، يتضمن تفاصيل تخفيف العقوبات وضوابط التصدير التي قدمتها الحكومة الأمريكية حتى الآن، ويوضح الأنشطة المسموح بها في التعامل مع سوريا.
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع جلسة مباحثات رسمية الاثنين في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري للبيت الأبيض، والثانية له إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.