أعلنت اللجنة الأمنية العليا في العراق، اليوم الأحد، أن الانتخابات الحالية هي الأفضل أمنيًا وفنيًا وإداريًا.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق الأول الركن قيس المحمداوي، أن عملية التصويت الخاص جرت بانضباط عالٍ وبتنسيق كامل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة في التصويت الخاص تجاوزت 80%، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال "المحمداوي"، في مؤتمر صحفي، إن "العملية الانتخابية الحالية تُعد الأفضل من الناحية الأمنية والفنية والإدارية"، لافتًا إلى أن "القوات الأمنية أدت واجبها باحترافية عالية، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين".
وأضاف، أن "عملية التصويت الخاص سارت بانسيابية تامة، دون تسجيل أي خروق أو مشكلات تذكر".
وأوضح، أن "عمليات التصويت جرت دون أي غلق للشوارع أو المنافذ أو المطارات"، لافتًا إلى أن "نسبة المشاركة في التصويت الخاص تجاوزت 80%، ما يعكس الوعي والانضباط العالي لدى المنتسبين".
وأضاف، أن "العمليات المشتركة كان لها دور أساسي في تأمين المراكز الانتخابية وحماية سير العملية، إضافة إلى نقل عصا الذاكرة الخاصة بنتائج التصويت الخاص بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات"، مبينًا أن "نتائج التصويت الأولية ستسلّم إلى الكيانات السياسية، فيما ستعلن النتائج النهائية بالتزامن مع التصويت العام".
وأشار المحمداوي ،إلى أن "عصا الذاكرة الخاصة بالتصويت العام سيتم نقلها إلى المركز الوطني بواسطة طيران الجيش لضمان السرية والدقة"، موضحاً أن "الطيران سيقوم كذلك بنقل المواد اللوجستية إلى مراكز المدن".
وأكد أن "من لم يظهر اسمه ضمن سجلات التصويت الخاص هو إما من التعيينات الجديدة، أو من العاملين بالعقود، أو ممن لم يحدّث بياناته، وسيُسمح لهم بالتصويت غداً ضمن التصويت العام"، مشددًا على أن "المنتسبين أدلوا بأصواتهم بحرية تامة ودون أي ضغط من المسؤولين".
كما أكد أن "العمل الأمني خلال هذه المرحلة هو الأفضل منذ دورات الانتخابات السابقة، والقوات الأمنية تعمل بروح وطنية عالية لحماية الدولة والدستور والشعب".