قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان توم باراك، اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع، واشنطن.
وأضاف باراك للصحفيين على هامش حوار المنامة في البحرين، وهو مؤتمر سنوي للأمن العالمي والجيوسياسي، أن سوريا "من المأمول" أن تنضم خلال الزيارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان، خلال كلمته في المنتدى، أن "السوريين يقومون بعمل جيد، وأن هناك اتفاقًا أمنيًا قريبًا بين إسرائيل وسوريا حول الحدود".
وبشأن حصر سلاح حزب الله، قال باراك إن على القيادة اللبنانية التحرك بوتيرة أسرع لحصر سلاح حزب الله، داعيًا اللبنانيين إلى "اللحاق بركب المفاوضات والحفاظ على حدودهم".
وأكد أن الجيش اللبناني يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية، رغم صمود القيادة اللبنانية.
ورعت الولايات المتحدة محادثات مباشرة معترف بها بين سوريا وإسرائيل، منتصف أغسطس الماضي، إذ التقى حينها وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفدًا إسرائيليًا تهدف إلى تهدئة التوترات الإقليمية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتحدث الجانبان عن إعادة العمل باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974، التي أنشأت منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وتضغط واشنطن من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين وسط تصاعد التوترات بينهما في الآونة الأخيرة، بما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"شرق أوسط مزدهر"، التي تشمل "سوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، بما في ذلك إسرائيل"، حسبما صرح مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتد برس.