يعتقد لوتشيانو سباليتي أن يوفنتوس لا يزال قادرًا على المنافسة على لقب الدوري الإيطالي رغم احتلاله المركز السابع في الترتيب، فيما كشف مدرب إيطاليا السابق سبب قبوله عقدًا قصير الأجل لإنقاذ الفريق المتعثر.
عُيّن المدرب البالغ من العمر 66 عامًا مدربًا حتى نهاية الموسم أمس الخميس، خلفًا لإيجور تيودور الذي أُقيل بعد ثماني مباريات متتالية دون فوز في جميع المسابقات.
ويتأخر يوفنتوس بفارق ست نقاط عن نابولي المتصدر في الدوري الإيطالي، الذي قاده سباليتي للفوز بلقبه الأول في الدوري منذ 33 عامًا، وأصر على أنه لم يكن ليوقع عقدًا لمدة ثمانية أشهر لو لم يكن يرى إمكانية للفوز بالألقاب.
قال "سباليتي" للصحفيين، اليوم الجمعة: "آمل أن أتمكن من العودة إلى سباق السكوديتو، لم لا؟ في الواقع، هذا ما كنا نتحدث عنه أمس مع اللاعبين في غرفة الملابس".
وواصل: "يجب أن تكون النوايا في أفضل حالاتها، لُعبت تسع مباريات ولا يزال هناك 29 مباراة، وهذا كثير.. شهدتُ كل أنواع الأمور في أكثر من 30 عامًا من مسيرتي المهنية".
يُمثل هذا التعيين عودة سريعة لسباليتي، الذي قاد إيطاليا إلى دور خروج المغلوب في بطولة أوروبا 2024، قبل إقالته في يونيو بعد بداية مُهينة في تصفيات كأس العالم.
وأكمل: "الانطباعات الأولى رائعة.. جميعنا نعرف تاريخ هذا النادي ونعلم أن التوقعات كبيرة، لكن أن أكون جزءًا منه أمر رائع".
استطرد: "الرغبة في إعادة هذا الفريق إلى القمة أمرٌ بالغ الأهمية.. أكنّ احترامًا كبيرًا لإيجور تيودور، فأنا أعرفه جيدًا وأعرف أسلوبه في العمل.. متأكد من أنني سأجد فريقًا مُدرّبًا جيدًا، مُدركًا احترافية تيودور".
وحدد المدرب الجديد أهدافًا طموح على الرغم من البداية السيئة ليوفنتوس هذا الموسم، قائلًا: "طموحاتنا عالية، علينا أن نسعى للعودة إلى دوري أبطال أوروبا. علينا أن نستعيد توازننا لأن الفرق الأخرى تتسابق بسرعة".