يأمل المسؤولون في مصر أن يُشكل افتتاح المتحف المصري الكبير، أول نوفمبر المقبل ، دفعة قوية لقطاع السياحة، كما يتوقعون أن يرفع المتحف وحده عدد زائري البلاد بما يصل إلى 7 ملايين سنويًا بعد افتتاحه، وهو ما يرفع بدوره إجمالي عدد الزائرين إلى نحو 30 مليونًا بحلول 2030.
وذكر تقرير لوكالة "رويترز"، أن الصرح الكبير الذي تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع يطل على أهرامات الجيزة، ويحوي عشرات الآلاف من القطع الأثرية، منها ما توصف بأنها المجموعة الكاملة لكنوز الملك الصغير توت عنخ آمون، وسيكون العرض الأول للكثير منها. ويتميز المتحف الجديد بأساليب عرض تفاعلية وأجهزة واقع افتراضي.
واستقبلت مصر، العام الماضي 15.7 مليون زائر، وبلغ إجمالي إنفاقهم مستوى غير مسبوق عند 15 مليار دولار.
وتأمل مصر، أن يسهم افتتاح المتحف في زيادة حجم شريحة الزوار لأغراض السياحة الثقافية.
ويقول محللون إن السائحين من هذا النوع عادة ما يقضون فترات أطول وينفقون أموالًا أكثر من أولئك الذين يأتون في الأساس للاستمتاع بالشواطئ.