بسقوطه أمام برينتفورد بثلاثة أهداف لهدفين، السبت الماضي، واصل فريق ليفربول تحت قيادة المدير الفني أرني سلوت، نزيف النقاط في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليقع في فخ الخسارة للمرة الرابعة على التوالي ويبتعد عن سباق الصدارة بفارق 7 نقاط عن أرسنال المتصدر.
وظهر "الريدز" بأداء لا يناسب توقعات جماهيره بعد الأرقام القياسية، التي أُنفقت على الصفقات خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضية، إذ ظهر الفريق بأداء متذبذب، رغم التعاقد مع أسماء لامعة في مختلف المراكز.
ويحتل ليفربول المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة بعد مرور 9 جولات، إذ حقق الفوز في 5 مباريات وخسر 4 آخرين، وسيلاقي في مهمته القادمة بـ"البريميرليج" نظيره أستون فيلا، ويبحث خلال هذه المواجهة عن استعادة الانتصارات من أجل تقليل الضغوطات التي يتعرض لها الفريق في الأونة الأخيرة من الجماهير.
ولا تزال الصفقات الجديدة تعاني من مشكلة التكيف مع الفريق، حيث تعاقد ليفربول الصيف الماضي، مع عدة صفقات لتعزيز تشكيلته من أجل المنافسة على كل الألقاب الممكنة، كان منها صفقات قياسية بالنسبة للنادي، هما ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد مقابل 145 مليون يورو، وفلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل 125 مليون يورو.
وفي الموسم الماضي، ظهر ليفربول بشخصية قوية تمكن من خلالها من حسم لقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه قبل نهاية المسابقة بأربع جولات، بالموسم الأول للمدرب الهولندي، الذي كان مُحاطًا بضغوطات كبيرة بسبب إنجازات يورجن كلوب على مدار 8 سنوات.
وكان الموسم الماضي استثنائيًا للدولي المصري محمد صلاح، الذي حطم فيه العديد من الأرقام القياسية والتاريخية، وحقق في نهايته الكثير من الجوائز الفردية منها "أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، والهداف والأكثر صناعة في البطولة".
ويسعى الفريق إلى استعلدة إيقاعه المفقود بشكل سريع لإعادة التوهج المفقود داخل ملعب "أنفيلد"، من أجل البقاء في المنافسة والحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي.