الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"مفوضية الشهداء": استشهاد 88 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر

  • مشاركة :
post-title
جثامين الشهداء الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكد الدكتور نشأت الوحيدي، المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح الفلسطينية، اليوم السبت، أن 88 أسيرًا فلسطينيًا استُشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، موضحًا أن بعضهم تم إعدامهم عبر الحرمان من العلاج أو بالتعذيب داخل المعتقلات.

وأضاف "الوحيدي"، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية التي كانت تتولى توثيق الجرائم والتعرف على هوية الجثامين استُشهد معظمها بفعل القصف الإسرائيلي.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإلزام الاحتلال بالكشف عن المقابر والسجون السرية التي يُحتجز فيها الفلسطينيون، وعلى رأسها السجن رقم 1391، مؤكدًا أن ما تمارسه إسرائيل من تمثيل بجثامين الشهداء يُعد انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف الإنسانية.

وقال المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

جثامين مجهولة الهوية

وأوضح، أن إسرائيل أعادت 195 جثمانًا فقط، تم التعرف على هوية 57 منهم، فيما لا تزال عشرات الجثامين مجهولة الهوية بسبب تدمير الأجهزة الطبية الخاصة بتحليل الحمض النووي داخل القطاع.

وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني استرداد جثامين شهدائه لدفنهم في مقابر تحمل أسماءهم، مشيرًا إلى أن بعض الجثامين التي تسلّمتها الجهات الفلسطينية كانت مبتورة الأطراف أو مشوهة الملامح الرئيسية بشكل متعمد، في مشهد يعبّر عن بشاعة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشهداء والأسرى.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف يومًا عن مساندة الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأوضح أن مصر تتحرك على مختلف المستويات السياسية والإنسانية لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، مؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وأضاف أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم بعد الدمار لم يجدوا سوى الركام والأطلال، ويحاول بعضهم إقامة خيام فوق أنقاض بيوتهم التي تضم رفات أحبائهم، في مشهد إنساني بالغ القسوة