قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إن المنظمة الأممية تقيّم حاليًا الاحتياجات لتقديم المساعدة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، داعيًا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة لآلاف العائلات المنكوبة.
ووقف أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة،اليوم، دقيقة صمت، حدادًا على ضحايا الزلزال الذي خلّف مئات القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.
وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وسط تركيا وشمال غرب سوريا، فجر يوم الاثنين، أعقبته هزة قوية ثانية بقوة 7.6 عند منتصف النهار، مخلّفًا مئات القتلى والجرحى، ودمار غير مسبوق لزلزال لم تشهد المنطقة مثل قوته منذ قرابة قرن، وأطلقت أنقرة على أثره درجة الإنذار الرابعة المعنية بطلب المساعدة الدولية.
وقال "جوتيريش" في بيان مقتضب: "نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها".
وأعرب "جوتيريش" في تغريدة منفصلة عبر حسابه على موقع "تويتر" اليوم الاثنين عن حزنه لما خلّفه الزلزال من آثار مدمرة في تركيا وسوريا، وتقدم بالتعازي لأسر الضحايا.
وأضاف جوتيريش أن: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جهود الاستجابة للطوارئ".