شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات، اليوم الأحد، على مدينة رفح الفلسطينية، واتهم حركة حماس بانتهاك لاتفاق وقف النار.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أن عناصر مسلحة نفذوا هجمات متعددة، ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في الخط الأصفر.
فيما أكدت حماس التزامها بوقف النار، متهمة إسرائيل بأنها هي من تواصل "خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمها".
كما زعم جيش الاحتلال، الأحد، أن حركة حماس نفذت هجمات متعددة ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق قذيفة صاروخية ونيران قناصة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الغارات أتت بعد وقوع حادث في مدينة رفح الفلسطينية تخلله تبادل لإطلاق النار مع عناصر من حركة حماس، أعقبه هجوم شنّه الجيش في جنوب القطاع.
وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقييمًا للوضع مع قادة الجيش، لفحص "إجراءات الرد على حركة حماس"، بعد ما وصفته الحكومة بــ"خرق وقف إطلاق النار في رفح الفلسطينية".
وقالت مصادر لوسائل إعلام إسرائيلية، إن من بين الخيارات المطروحة استئناف الغارات الجوية وتقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ورهنت المصادر ذلك، بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نظرًا لحساسية وقف إطلاق النار والرغبة في مواصلة عملية إعادة رفات المحتجزين.