الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توافق مصري ماليزي حول أهمية إطلاق مسار يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها ماليزيا دعمًا للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقّاه الرئيس المصري من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، وفق بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.

وأكد الرئيس المصري، خلال الاتصال، تطابق الرؤى بين البلدين حيال أهمية البناء على التطورات الراهنة لإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأشار "السيسي" إلى اعتزام بلاده استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الماليزي في هذا الإطار.

وخلال الاتصال، استعرض الرئيس المصري نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، والجهود المصرية المستمرة بالتنسيق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية الهادفة إلى إنهاء الحرب في غزة.

من جانبه، استهل رئيس الوزراء الماليزي الاتصال بتقديم التهنئة للرئيس المصري على الجهود التي بذلتها القيادة المصرية والأجهزة المعنية للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا اعتزاز ماليزيا بهذا الإنجاز التاريخي وبدور مصر الفاعل في استضافة وتنظيم قمة شرم الشيخ للسلام، وما تمخض عنها من نتائج إيجابية.

كما أشاد رئيس وزراء ماليزيا بالتحركات المصرية المكثفة لإنهاء الحرب، مؤكدًا دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية في هذا الشأن.

ورحّب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، معلنًا عزم بلاده المشاركة في المؤتمر الدولي المقبل والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع بالتنسيق الكامل مع القاهرة.

كما تناول الاتصال تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إذ أعرب "السيسي" عن تقديره لزيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى مصر في نوفمبر 2024، وأشاد بما أحدثته من نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تنفيذ مخرجاتها.

وأبدى الجانبان توافقًا حول أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين مصر وماليزيا، بما يسهم في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات ريادة الأعمال، والصناعة، والطاقة، والسياحة، والتصنيع الدوائي، إلى جانب دعم الشراكات بين القطاعين الخاصين في البلدين.