كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن وجود عقبات معقدة تحول دون الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل.
وأكد إعلام الأسرى الفلسطينيين، أنه سيتم إعلان الأسماء والتفاصيل فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية.
وفي وقت سابق، أعلن بدء هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، العمل ضمن منظومة طوارئ، حيث تم إعداد وتجهيز طواقم خاصة لاستقبال الأسرى المتوقع الإفراج عنهم، وفقًا لاتفاق وقف الحرب وإتمام صفقة التبادل.
وأوضحت الهيئة والنادي أنه عُقد قبل أيام اجتماع موسع في محافظة رام الله والبيرة بحضور المحافظ وممثلي المؤسسات المدنية والأمنية، تم خلاله مناقشة كافة التفاصيل التي تضمن أفضل وأيسر استقبال للأسرى.
وطالبت الهيئة والنادي من جميع ذوي الأسرى عدم الخروج من محافظاتهم أو التجمهر في رام الله والبيرة إلا بعد تأكيد الإفراج عن أبنائهم من خلال نشر الكشوفات والأسماء الرسمية.
وأعلن ترامب، الخميس الماضي، توقيع إسرائيل وحركة حماس على خطته للسلام المكونة من 20 بندًا، والتي تتضمن إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة، بالتزامن مع انسحاب جزئي لجيش الاحتلال، وتخلي الحركة عن السلاح وحكم القطاع، وصولاً إلى إنهاء الحرب على غزة.
ويجري الحديث عن استعدادات لوجستية للإفراج عن نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا، صادر بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة، ونحو 1700 آخرين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصلحة السجون الإسرائيلية قولها إنه حتى بعد إتمام الصفقة، سيبقى نحو 9 آلاف فلسطيني خلف القضبان لدى إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت فلسطين، في وقت كان يفترض أن يبدأ قبل ذلك في ظل أن الحكومة الإسرائيلية صوتت في ساعة مبكرة من ليلة الجمعة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
في غضون 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول هذا الاتفاق، ستتم إعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتًا، وبعد ذلك ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا صادر بحقهم عقوبات طويلة ويقبعون في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1700 آخرين كانوا محتجزين في غزة خلال الحرب.