قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من مدينة شرم الشيخ فيروز مكي، إنّ التحضيرات بدأت لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، لافتة إلى أنها تجرى على قدم وساق من النواحي الأمنية واللوجستية.
وأضافت، في رسالة على الهواء، أن عددًا كبيرًا من قادة العالم سيحضرون القمة والتي من المقرر أن تشهد التوقيع على اتفاق السلام، وسيكون ذلك بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتةً إلى أن اتفاق شرم الشيخ يكتب نهاية لمعاناة الفلسطينيين، ومن المنتظر أن يكون أحد الخطوات أمام حل الدولتين والسير نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين على صعيد بناء دولة حقيقية لهم.
وتابعت: "قمة السلام -كما أعلنت الرئاسة المصرية- ستكون برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر حتى هذه اللحظة أن يزور دونالد ترامب إسرائيل غدًا قبل أن يصل إلى القاهرة وسيلقي كلمة في الكنيست قبل أن يصل إلى مدينة شرم الشيخ".
وأوضحت: "لعل من المهم جدًا أن نذهب بلمحة قصيرة إلى أن مصر كانت أول من أقام قمة للسلام ومنع تهجير الفلسطينيين بعد نحو أسبوع من أزمة السابع من أكتوبر، وكانت أول قمة للسلام من أجل الفلسطينيين، وستكون النهاية من مدينة شرم الشيخ، لنبدأ عهدًا جديدًا من السلام، وذلك من الأراضي المصرية".
وشددت "مكي" على أنّ الموقف المصري كان ثابتًا وواضحًا منذ أن بدأت الحرب قبل عامين وحتى اليوم، وهناك سعادة كبيرة على كل الأصعدة أن مصر تستضيف هذه القمة، وأن ما سيكتب خلاله نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يخرج من الأراضي المصرية، وبخاصة مدينة شرم الشيخ.