قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يحقق عدة أهداف في مرحلته الأولى، مضيفًا أن الاتفاق سيمهد الأجواء لمناقشة ترتيبات لاحقة تتعلق بالأمن والحوكمة وإعادة الإعمار والتعافي المبكر.
وأوضح أن الأفق السياسي الأهم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار خلاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تؤكد صحة الرؤية المصرية، التي تقوم على ضرورة التعامل مع جذور الصراعات عبر الحوار والدبلوماسية والتفاوض، بدلًا من اللجوء إلى الحلول العسكرية التي تؤدي إلى تصعيد النزاعات.
وتابع: "مصر تؤمن بأولوية المفاوضات والمسارات الدبلوماسية واحترام القانون الدولي كأساس لمنع النزاعات"، مؤكدًا أن مصر تمتلك عقيدة سياسية ودبلوماسية عريقة ترتكز على الحوار وتسوية المنازعات بالطرق الدبلوماسية، وهو ما جعلها تلعب دور الوساطة في العديد من الأزمات الدولية.
وأضاف أن هذه الثقافة السياسية تحظى باحترام إقليمي ودولي، ويظهر ذلك من خلال تحركات مصر النشطة في ملفات الفلسطينيين والإسرائيليين، وأزمات المنطقة المختلفة، لا سيّما الاتفاق الذي جرى بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، سبتمبر الماضي.