أثارت استوديوهات أمازون الجدل بين الجمهور بعد أن أزالت صور الأسلحة النارية من المواد الترويجية لسلسلة أفلام جيمس بوند، ما تسبب في ردود فعل غاضبة من المعجبين
ووضعت الشركة ملصقات دعائية خالية من الأسلحة النارية لأفلام "Dr. No " و"GoldenEye" و"A View to a Kill" أو "نظرة إلى القتل" وغيرها، وفضلت مكانها لقطات معدَّلة من الأفلام.
وجمع أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي جميع الملصقات الجديدة وشاركها عبر منصة إكس، وكتب: "لقد عدّلوا جميع الأسلحة النارية من الصور المصغرة لأفلام جيمس بوند".
وقال آخر: "دون المسدس في الصورة، يبدو شون كونري سخيفًا"، فيما رأى أحد المستخدمين أن هذا التصرف من شأنه تدمير علامة بوند التجارية تمامًا.
استولت استوديوهات أمازون على السيطرة الإبداعية الكاملة على السلسلة من شركة بروكلي في فبراير الماضي وهي الجهة المنتجة للأفلام، كما حصلت في الأصل على حقوق توزيع أفلام بوند في عام 2022 بعد استحواذها على شركة إم جي إم.
وكان المخرج دينيس فيلنوف وقَّع على مشروع جيمس بوند التالي، إلا أن العديد من التفاصيل لا تزال مجهولة.
وقال روبرت دافي، الذي جسَّد دور الشرير فرانز سانشيز في فيلم جيمس بوند "Licence to Kill" أو "رخصة للقتل" عام 1989، في مقابلة مع "فوكس نيوز ديجيتال": "آمل ألا يتم الفيلم بعد أن تولت أمازون السيطرة الإبداعية، آمل ألا يحدث ذلك".
كانت هناك تكهنات حول مَن سيكون جيمس بوند التالي، لكن معظم الصناع، يتفقون على شيء واحد، وهو أن العميل "007" يجب أن يكون رجلًا.
وقالت النجمة هيلين ميرين لمجلة "ساجا": "أنا من أشد المدافعين عن حقوق المرأة، لكن يجب أن يكون جيمس بوند رجلًا.. لا يمكن أن تكون هناك امرأة.. هذا ببساطة لا ينجح، يجب أن يكون جيمس بوند هو جيمس بوند، وإلا سيصبح شيئًا آخر".