الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقدم في مشاورات شرم الشيخ لإنضاج اتفاق نهائي ينهي حرب غزة

  • مشاركة :
post-title
جانب من الوفود المشاركة في مباحثات شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

اختُتمت الجلسات الصباحية الموسعة ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بمدينة شرم الشيخ، في اليوم الثالث من المحادثات التي تشهد مشاركة وفود دولية وإقليمية واسعة، في محاولة لإنضاج اتفاق نهائي لوقف النار، وفقًا للمقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب.

وأفاد كريم حاتم مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ، اليوم، أن الجلسات شهدت تفاعلاً دبلوماسيًا مكثفًا، تخللته لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف، أبرزها اجتماع بين الوفد التركي ووفد حركة حماس الفلسطينية، وآخر موسع جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السيد اللواء حسن رشاد.

وتابع، أنّ اليوم بدأ بلقاء بين الوفد التركي ووفد حركة حماس، أعقبه اجتماع موسع جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر برئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، لمناقشة أبرز المحاور التي تشكل الأساس في مسار التفاوض.

اجتماعات موسعة

وأشار إلى أن الجلسات انتقلت بعد ذلك إلى مرحلة الاجتماعات الموسعة التي ضمت الوفود الأمريكية والإسرائيلية والقطرية، تحت رعاية الوساطة المصرية وبالتنسيق مع الوساطة القطرية، مؤكدًا أن اللقاءات تميزت بطابع عملي وجاد ركّز على القضايا الجوهرية.

وذكر، أن الجلسة الموسعة استمرت ما يقارب الساعة ونصف الساعة، قبل أن ينتقل الوسيطان المصري والقطري إلى اجتماع خاص مع وفد حركة حماس لاستكمال النقاشات، ثم العودة إلى الوفدين الأمريكي والإسرائيلي لاستئناف المداولات حول التفاصيل الفنية.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن جميع الوفود غادرت القاعة لاحقًا تمهيدًا لاستئناف الجلسات المسائية بعد فترة استراحة قصيرة، على أن تشهد هذه الجولة انضمام وفدي حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمواصلة النقاش حول القضايا العالقة.

تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية جولةٌ جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بوساطةٍ مصريةٍ وبمشاركة أطرافٍ دولية، في محاولةٍ للتوصل إلى اتفاقٍ دائمٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل تبادل الأسرى وفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات.

وتأتي المفاوضات بعد موافقة حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.

تأتي هذه الجهود بعد شهورٍ من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، الذي خلّف آلاف الضحايا ودمارًا هائلًا في البنية التحتية للقطاع المحاصر.