قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إن الاقتصاد العالمي أثبت مرونة أكثر مما كان متوقعًا على الرغم من الضغوط الحادة الناجمة عن الصدمات المتعددة، متوقعة تباطؤًا طفيفًا فقط في النمو العالمي هذا العام وخلال 2026.
وأضافت "جورجيفا" أن الاقتصاد الأمريكي تفادى الركود الذي كان يخشاه العديد من الخبراء قبل ستة أشهر فقط، مشيرة إلى أن الاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصادات الأخرى صمدت في ظل سياسات أفضل، وقطاع خاص أكثر قدرة على التكيف، وتعريفات استيراد أقل حدة مما كان يُخشى على الأقل في الوقت الحالي، وظروف مالية داعمة، وفقًا لنص تصريحاتها في فعالية في معهد ميلكن في واشنطن.
وأوضحت أيضًا في عرض مسبق لتقرير صندوق النقد الدولي القادم عن آفاق الاقتصاد العالمي: "نحن نرى تباطؤًا طفيفًا في النمو العالمي هذا العام والعام المقبل، وكل الدلائل تشير إلى أن الاقتصاد العالمي صمد بشكل عام أمام الضغوطات الحادة الناجمة عن الصدمات المتعددة".
وفي يوليو الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي 0.2 نقطة إلى 3% لعام 2025 وبنسبة 0.1 نقطة إلى 3.1% لعام 2026.
وسيصدر الصندوق توقعات جديدة يوم الثلاثاء المقبل خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن.
ويُعقد الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارة العالمية رأسًا على عقب بفرض رسوم جمركية باهظة وشنه حملة على الهجرة. كما يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا سريعًا في التكنولوجيا وتوقعات العمالة.