كشفت الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الاثنين، إن عدد الطلاب الذين تأكد مقتلهم بعد انهيار مبنى مدرسة، الأسبوع الماضي، ارتفع إلى 54 على الأقل، بعد أن أزالت فرق الإنقاذ معظم الأنقاض، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد هذا العام.
وسقطت أكوام من الخرسانة على مئات الطلاب ومعظمهم فتيان تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عامًا، بعد انهيار مبنى مدرسة الخوزيني الداخلية في بلدة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية، ما أدى إلى محاصرتهم ثم موتهم.
وقالت الهيئة في بيان، إن فرق الإنقاذ تمكنت باستخدام رافعات من إزالة 80% من الأنقاض وعثرت على جثث وأشلاء لضحايا.
وأضاف بودي إيراوان نائب الهيئة المعنية بمواجهة الكوارث، أن 54 شخصًا لقوا حتفهم بناء على الجثث التي تم انتشالها، ومن المتوقع أن ينهي رجال الإنقاذ عمليات البحث بنهاية اليوم عن 13 ضحية أخرى.
وأوضحت السلطات أن أساسات المدرسة لم تتحمل أعمال بناء جارية في الطوابق العليا، ما تسبب في حدوث الانهيار.