الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أزياء ميلانيا وكيت تخطفان الأنظار في زيارة ترامب لبريطانيا

  • مشاركة :
post-title
أمير ويلز وليام وقرينته ميدلتون كيت بصحبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقرينته ميلانيا ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

وسط زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا، والتي شهدت احتفاء كبيرًا من الأسرة المالكة بترامب، خطفت أزياء قرينة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب الأضواء ما وضعها في مقارنة تنافسية مع اختيارات أميرة ويلز كيت ميدلتون من الأزياء.

تخضع اختيارات كلا من أميرة ويلز كيت ميدلتون وقرينة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب لملابسهما للتقييم والتحليل والحكم من قبل أعين العالم. فحتى مع وجود جيش من مصففي الشعر وخبراء التجميل، وفي ظل إعجاب العديد من محبيهما بأزيائهن، يتعرضن لانتقادات بعض الذين يرون أنهن لم يستطعن الظهور بمظهر لائق بسبب اختياراتهن، ولا سيما في الزيارات الرسمية.

في هذه الأثناء، تغافلت الأنظار عن خيارات ملابس أزواجهن تمامًا تقريبًا، فبالنسبة لأمير ويلز وليام ورئيس الولايات المتحدة ترامب، كانت البدلات الرسمية هي السائدة. وما لم يكن أحدهما غير مناسب أو حتى متهالكًا، فلا أحد يُبالي، حسبما وصفت صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية.

مهما كانت نتيجة زيارة ترامب لبريطانيا من الناحية السياسية، فمن المؤكد أنها ستُخلّد في كتب التاريخ كدرسٍ نخبوي في اللباس الدبلوماسي.

وبغض النظر عن أصل ملابس السيدتين، اختارت كلتاهما تصاميمًا جريئة ومجربة سبق لهما ارتداؤها.

في صباح يوم الأربعاء، استقبلت أميرة ويلز عائلة ترامب من طائرتهم الهليكوبتر في وندسور، حيث ظهرت بمعطف مزدوج الصدر يصل إلى الركبة من تصميم البريطانية إميليا ويكستيد، بتكلفة بلغت نحو 2200 جنيه إسترليني.

كيت ميدلتون

عند وصولها إلى حديقة قلعة وندسور المُعتنى بها جيدًا، لا بد أن قبعة ميلانيا ترامب ذات اللون الأرجواني (البنفسجي) الملكي كانت مثبتة جيدًا بنفس القدر.

وبدلًا من اختيار علامة بريطانية دبلوماسيًا، حافظت ميلانيا على ولائها لعلامتها الفرنسية المفضلة منذ زمن طويل، كريستيان ديور.

كانت بدلتها الراقية، ذات الصف الواحد من الأزرار والمصنوعة من الصوف الرمادي الداكن، تتكون من سترة طويلة وتنورة ضيقة تصل إلى الركبة. وأكملت إطلالتها بحذاء أسود كلاسيكي بكعب عالٍ، مع أنها لم تحمل حقيبة يد.

ميلانيا وترامب

صُمم معطف الأميرة كيت من تصميم إميليا ويكستيد بنفس قصة "القصّة الضيقة والواسعة" التي تُعدّ من أكثر قطعها المفضلة، مُبرزًا خصرها، بينما ضمنت التنورة المضفرة بدقة حرية الحركة.

وبالمثل، صُممت سترة ميلانيا من ديور على غرار أحد أنماطها المفضلة، بتصميم أنيق عند الخصر وحشوة رقيقة على الوركين. أما التنورة الضيقة فهي من أنماطها المميزة.

وكذلك الحال مع معطف الترنش، حيث هبطت ميلانيا ترامب على الأرض البريطانية مساء الثلاثاء بفستان طويل من "بربري".

وفي حين رأى البعض أنه طويل جدًا، واتهموها بأنها تشبه المفتش جادجيت - مسلسل كارتوني أمريكي أنتج عام 1983 - اعتبره آخرون أنيقًا للغاية، فيما وصفته الصحيفة البريطانية بأنه "بالتأكيد دبلوماسي للغاية".

تُعد "بربري" من أبرز العلامات التجارية المرموقة في بريطانيا، وقد ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية الراحلة والملكة كاميلا.

وتعليقًا على مظهر ميلانيا ترامب، كتبت الصحيفة البريطانية: "قد لا تكون ميلانيا ترامب من أفراد العائلة المالكة، ولكن بمعطف الترنش من بربري وقبعتها البنفسجية، تبدو مصممة على أن تكون ملكية".