قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، إن سوريا أطلقت مسارًا لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الاستقرار في جنوب البلاد.
وأضاف وزير الخارجية السوري، خلال مقابلته مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، في دمشق: "نعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات وإعادة الخدمات للسويداء"، لافتًا إلى أن خارطة الطريق في السويداء تتضمن نشر قوات أمن من أبناء المحافظة.
وتقوم خارطة الطريق على جملة من الخطوات العملية بدعم أمريكي وأردني:
ـ محاسبة كل من تلطخت يداه بالاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم بالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
ـ ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع.
ـ تعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين.
ـ إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية.
ـ نشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين حركة الناس والتجارة.
ـ العمل على كشف مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم من جميع الأطراف.
ـ إطلاق مسار للمصالحة الداخلية يشارك فيه أبناء المحافظة بكل مكوناتهم.
من جانبه؛ قال وزير الخارجية الأردني، إن عمّان تقف مع سوريا حتى تستعيد أمنها واستقرارها، وفقًا لوكالة الأنباء السورية.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إن الولايات المتحدة مُلتزمة بدعم الحكومة السورية، كما يجب العمل على تعزيز الثقة بين واشنطن ودمشق.
ولفت المبعوث الأمريكي، إلى أن بناء الثقة في سوريا قد يستغرق عدة سنوات، والخطوات التي تتخذها دمشق تعالج أخطاء الماضي.